ما بين الوجع والألم وماتريده المليشيا من خنوع وقبول بها مساحة واسعة من الإصرار على رد الصاع صاعين ، وغضبة أبناء الجزيرة وتداعيهم بالنفس والمال هي الطريق الأقصر لفعل ذلك..
وفي هذا الطريق الوعر الذي كدنا أن نصل نهاياته وشمس الخرطوم ترسم بأشعتها ملامح التحرير الكامل والجزيرة تضمد الجراح وتطبب النزيف والفاشر الصامدة تذيق المليشيا الهزيمة لازال هناك من يتاجر بشعار اوقفوا الحرب..
والحرب بمعطيات القوة والكم والكيف حسمت لكنهم لايريدون الاعتراف بواقع أن مليشيتهم قبرت وأهيل عليها التراب..
هكذا هو القحاتي يكذب كما يتنفس ، فهو لا يجاوَر ولا يحاسَب ولا يناسَب..
#ام_وضاح