حبة … حبة …
النقطة الجوهرية في إعتراض روسيا على مشروع القرار الخاص بالسودان أنه أغفل تحديد جهة مرجعية للتخاطب معها والحصول على موافقاتها بخصوص مطلوبات تنفيذ القرارات ، هل تعلم خطورة ذلك ؟
خطورته في أن القرارات اللاحقة تبنى عادة على ما سبقها وتدخل القوات الأممية دون إذن من سلطة سودانية وسيكون دخولها شرعيا بموجب القرارات السابقة.
في هذه الحالة ستكون القوات الأممية سيدة نفسها وفي حل من أية إلتزامات بالتنسيق مع أية حكومة سودانية.
إستعمار أممي حقيقي تحت عنوان حماية المدنيين.
حتى كلمة حماية المدنيين ممكن جدا أن يأتي عليها وقت ولا تعني بالضرورة حماية السودانيين بل أية مدنيين مطلقا حتى لو كانوا المستوطنين الجدد.
#كمال_حامد 👓