بابكر فيصل رجل كاذب وتقدم جماعة كاذبة:
بابكر فيصل يكذب في الدقيقة ٤٢ ويقول أن د. الأقرع شيوعي. علي الأستاذ بابكر أن يثبت أني انتميت للحزب الشيوعي السوداني يوما واحدا في حياتي، ويمكنه الإستعانة بكل مكونات تقدم الحزبية وعلاقاتها الواسعة في الداخل والخارج لمساعدته في توفير الدليل. وان عجز عن إحضاره عليه أن يقبل أنه إنسان كاذب، يرمي مخالفيه بما ليس فيهم من أجل الكسب السياسي. وصف بابكر فيصل د. عبد الله علي إبراهيم بانه شيوعي سابق ولكنه ضن علي حتي بصفة سابق مع أني لم أكن عضوا في الشيوعي ولا ساعة واحدة. والكاذب في قضية يكذب في ألف غيرها ولا يؤتمن علي كنتين دع عنك وطن. وان الحزب الذي يقبل أن يقوده كاذبون هو حزب مطبع مع الكذب وكذلك التحالف السياسي الذي يقوده كاذبون.
لا يهمني نفي تهمة سخيفة، سمجة، ولكن يهمني إثبات أن تقدم مجموعة من الكاذبين المدلسين علي شعبهم الذين يواجهون الحجة بالفبركة وان مثقفيهم لا فرق بينهم وبين مخبر أمن من الدرجة الرابعة فكلاهما علي إستعداد لتلفيق تهمة الشيوعية ضد أي مخالف أو معتقل. هذا مع عدم وجود ما يشين في الإنتماء للحزب الشيوعي الذي أحترمه واتفق معه أحيانا واختلف أحيانا.
معتصم اقرع