رأي ومقالات

آخر ما في جعبة الحلف الجنجويدى

كتاب الحلف الجنجويدى قايمين علي متهمني بالتواطوء السكوتي مع دعوة الحزب الشيوعي إلى فرض حظر جوي علي طيران الجيش مع أني بنتقد الكلام ده لما يصدر من تقدم.

طبعا ده كلام ساي من مجموعة بلغ بها التهافت أن تقول روسيا كوزة. قبل أقل من عشرة أيام كتبت مقالين منفصلين عن موقف الحزب الشيوعي من الحرب لكن ناس روسيا كوزة لا تهمهم الحقيقة.
في تلاتة نقاط كمان:

1- يتهمني كتاب الحلف الجنجويدى كل يوم باني كوز وشيوعى ولكن الحزب الشيوعي يدعو إلى فرض حظر جوي علي طيران الجيش بينما يدعو الكيزان للعكس تماما. فكيف يمكن أن يكون الإنسان كوز وشيوعى؟

2- لاحظ أن الشيوعي والاخوان هما قطبين نقيضين في السياسة والايديلوجيا لذلك يستحيل منطقيا أن يكون إنسان كوز وشيوعى في نفس الوقت. ولكن سبب إتهام تقدم لي بالكوزنة والشوعنة بسيط وهو إستحالة تقديم دليل مقنع بكوزنتى لذلك ليستر الكاتب أو الكاتبة العورة يدخل كلمة شيوعي لإخفاء الإنحطاط الفكري والاخلاقي لتهمة الكوزنة.
3. أيضا يتضح تهافت هجوم كتاب الحلف الجنجويدى علي بتهمة فشلي في الرد علي صدقي كبلو في خلال يوم من تصريحه في إستغلال الفبركة لتاكيد اتهامهم لي بالشيوعية … طيب أنا ليه أنفي التهمة عني إذا أصلا أنتو ليكم زمن بتاكدو أنو أنا شيوعي قبل تصريحات كبلو بسنين. يعني عندكم أنا شيوعي وكوز لو رديت أو ما رديت ، لزومو شنو أرد؟

كسرة زايدة¨: أدونا حاجة بالعملة الصعبة من فند تمويل العمل الإعلامي عشان نرد علي صدقي كبلو زي الورد ونفكك الدلالات الإبستيمولوجية لظهوره المتكرر بالكدوس الملون بالوان ذات حمولة أيديلوجية.

معتصم أقرع