رأي ومقالات

فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة

محمد سيد حاج …
سحر التبسم …
فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة.
هذا الشاب الذي توفاه الله في عام 2010م كان في مقتبل العمر والعجيب تحذيره مما حدث ووصفه الإستباقي له.
حاجة عجيبة !
والأعجب منها أنني أتذكر جيدا يوم أعلن إمام المسجد وفاته فألتفت لجاري متسائلا : محمد سيد حاج ده منو ؟!
وظللت من يومها تقابلني تسجيلاته عرضا فأجده مشوقا في كل مرة.
قرأت عدة مرات عن مزاياه ، فقهه ، سعة علمه ، شموليته.
لكن أظنهم نسوا شيئا أو صفة هامة جدا.

أعتقد أن سر محمد سيد حاج كان يكمن في سحر الإبتسامة ، إبتسامة تلقائية طبيعية شكلت جزءا من مضمون رسائله الإرشادية.

أنظر لإبتسامته وهو يقص قصة الشباب الذين سمعهم يتحدثون عن فريق مانشستر.
تخيل لو كانت تلك الموعظة القصيرة متشنجة بوجه مكفهر ؟

ولكن أبتسامته أغنت وزادت الرسالة الكثير من المضامين والرجاءات ويضحكني قوله وهو يبتسم إبتسامة عريضة ممتدة ربما حتى اليوم : هم ذاتهم لو عرفوك بتشجعهم حايخلوا الكورة ذاتو !

أو إبتسامته وهو يقص قصة المدير الذي أعطوه هدية 50 مليون وقالوا له لوجه الله !
رحم الله محمد سيد حاج.
#كمال_حامد 👓