أجد نفسي أمام عجز تام تجاه أهلنا في الهلالية وتمبول والسريحة وبعض القُري كشف حساب موت شبه يومي حالات جوع ومرض بطريقة مؤسفة محاولات للنزوح ودفع أموال طائلة للجنجويد للخروج من وسط نيرانهم ..
الحالات التي وصلت للإعلام هي ليست الأرقام الحقيقة ما وراء الحقيقة هناك الآلاف بموتوا في شرق الجزيرة ولم يسلط عليهم الإعلام الضوء …
أخشي أن تصبح مجازر الجزيرة والإنتهاكات التي حدثت نسياً منسية كما حدث في مجزرة ود النورة مجزرة كانت كفيلة بصحوة ضمير الشعب السوداني كله تجاه كلاب الجنجويد لكنها إنتهت بمرور تلاتة اربعة يوم ولم يتذكر ود النورة أحد بعدها ..
كانت جوطة اعلام يومين يومين وأصبحوا الذين حرقوا الجنجويد حشاهم هم أصحاب الوجعة الحقيقين وراح البعض لمباشرة مهامه حفلاته وافراحه وعمله …
يقيني أن أهل الجزيرة ماتوا فوق عروض بنوت وذلك شرف لم ولن يضاهيه شرف …
حيّا الله الجزيرة كلها
عائشة الماجدي