صرّح الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، بأن إيلون ماسك استثمر مبلغ 200 مليون دولار في دعم حملة دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى موقع قريب من دائرة صنع القرار. ونتيجة لذلك، أعلن ترامب تعيينه لرئاسة وزارة جديدة أُطلق عليها “وزارة الكفاءة الحكومية”، مشيراً إلى أن هذه الوزارة غير موجودة وتتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي، حيث لا يمكن تأسيس أي وزارة دون المرور عبر الكونغرس.
وأضاف بانافع، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ماسك كان يسعى ليكون قريباً من ترامب حتى يتمكن من الاطلاع على القرارات التي قد تعزز أعمال شركاته وتحميها من أي مشاكل مع الحكومة. مشيرا إلى أنّ حكومة ترامب ليست تقليدية بالتالي يضرب دائما عرض الحائط جميع التقاليد التي يتبعها الرؤساء السابقون.
وتابع: «لكن من يحدد الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بيد شخص واحد أو أفراد محددين، إذ لابد أن يكون عبارة عن 3 أطراف مقسمين إلى أشخاص تمثل الحكومة والبعض الشركات وآخر يمثل المجتمع المدني».
بوابة الأهرام