أصبح وبما لا يدع مجالاً للشك والريبة أن بريطانيا تتحين الفرصة تلو الفرصة للتربص بالسودان والترصد به من أجل كسر إرادته وإنتقاص سيادته وفي ذلك تاريخ طويل من الخصومة بداً من دورها المعلوم في فصل الجنوب ثم عبث سفيرها عرفان ودورها المشبوه في الآلية الرباعية وهي الآن تستغل رئاستها الشهريه في مجلس الأمن في محاولة جديدة لطرح التدخل الأممي في السودان..
وبالتالي لم يعد أمام الحكومة السودانيه ممثلة في خارجيتها وبعثتها في الامم المتحدة إلا تقديم طلب برفض أن تظل بريطانيا حامل القلم عن السودان وهو ما توقعت أن يطرحه السفير الحارث في مخاطبته للمجلس كما فعل سابقاً وهو يوجه الإتهام للإمارات بكل شجاعه وجسارة
فأن كان مندوب السودان يحول بينه وبين ذلك جوازه البريطاني فنرجو منه أن يحيل الأمر لآخر يفعل ذلك فماعاد في الوقت بقية..
#ام_وضاح