من أحاجي الحرب( ٨٣٣٠ ):
○ كتب: أ.مالك البروف
□□ عام علي معركة عاشوراء ٢٠٢٣/١١/٥ (٣)
انا ما زلت مستخدم قيام راقداً وبلقط بالقرنوف قنص بالمنفرد ، لاحظت ان شوكة العدو بدأت تنكسر والإنسحاب وسط قواتوا بقي كبير وفي قائد في الجرارات بحاول يثبتهم وبحاول يقدم الآليات المخندقة في الجرارات لي عاشوراء ، أدركت انو اما الآن نتقدم للعمارة أو حنفقد الفرصة اتلفت لعمر خوجلي وكان منهمك مع الكلاش يلقط في الملاقيط وقبل اتكلم معاهو لمحت الفرج ، اي والله فرج من الله ورحمة منه ، شريط قرنوف معبأ مدلدل من باب الصرصر الإستلموها ناس عمر خوجلي بالكلاشات كانت واقفة مع احتدام المعركة مافي زول دخلها، جريت دخلت الصرصر لقيتو عبارة عن شوال بلاستيك مليان شريط واحد حوالي ٧٠٠ طلقة معبأ جااااهز جريتو لقيت تحت ٣ شوالات أشرطة معبأة بنفس الطريقة ولو ما اكتر من شوالي الأول ما أقل منو ، الله أكبر الله أكبر ناديت الشهيد هيثم نزل معاي الشوالات غيرت شريط القرنوف واتقدمنا بقيام وسط علي العمارة لما وصلنا الحيطة الغربية للعمارة الحمد لله ، حتي يفهم القارئ الكريم الوضع عاشوراء عبارة عن ٣ صفوف عمارات من الشرق للغرب في كل صف ٤ عمارات وبين الصف والثاني حوالي ٢٠ لي ٣٠ متر ، نحن استطعنا نصل الحيطة الغربية من العمارة الغربية للصف الفي النص ، ارتكزنا تحت العمارة لدقيقة نظم فيها العقيد مبدع الصفوف فكانت مهمتنا أنا والشهيد هيثم تأمين البوابة والإشتباك مع قوات العدو المنتشرة بين العمارات وبقية القوة تم تقسيمها لي مجموعتين واحدة من ٤ أفراد بقيادة العقيد مبدع وواحدة من ٥ أفراد بقيادة عمر خوجلي ومهمة المجموعتين إقتحام العمارة وتفتيشها وتأمينها حتي نجعلها قاعدة لتجميع قواتنا والانطلاق منها ، كانت قوات العدو منتشرة بكثافة في العمارات بشفشفو اتقدمنا انا والشهيد هيثم استلمنا مواقعنا قدام بوابة العمارة مشتبكين مع العدو شرقنا ، اتقدمت بعدنا المجموعتين ودخلو العمارة بحمد الله وبدأت عملية التفتيش والتأمين من الطابق الأرضي ، مجموعة الدفاع الجوي ما ناسيها في الوقت دا هم لاحظو اننا دخلنا واستلمنا أول عمارة من الناحية الغربية بالتالي تاني وجودهم في الهيكلية ما عندو معني بل اي نيران منهم حتأثر علينا ، جانا منهم مراسل ميدان جاري لأنو أجهزة الإشارة قاطعة ،
: يا مالك عمك علاء الدين قال ليك أكتر حتة محتاجة يغطوها ليكم وين.
: نحن محتاجنكم تدخلو من جنوب غرب بي نفس مدخلنا وتستلموا صف العمارات الجنوبية لأنو نحن لو اتقدمنا علي العمارة التانية لي شرق العدو ممكن يلتف علينا من جنوب ماعندنا قوة تأمن العمارة وما مغطين الناحية الجنوبية بالنيران نيرانا كلها شرقية وشمالية ، عاد مراسل الميدان مسرعاً ، ما هي إلا ثواني ودخل أبطال الدفاع الجوي يتقدمهم العميد ركن علاء الدين منتظماً انتظام كامل ، والله لحظتها انا نسيت الاشتباك القدامي وبتأمل في أبطال الدفاع الجوي متقدمين كالجبال الثابتة رقم انو المساحة الفاضية كبيرة شديد وتعتبر أرض قتل طلبت من الشهيد هيثم مواصلة تأمين البوابة حتي يعود العقيد مبدع وشلت القرنوف انتقلت للزاوية الجنوبية الغربية من العمارة وكثفت نيران تغطية شرق وشرق جنوب حتي تمكن أبطال الدفاع الجوي من الوصول للعمارة الغربية من الصف الجنوبنا الحمد لله ، رجعت للشهيد هيثم وكان العدو دخل بمدرعه صرصر في مواجهتنا والله شهيدٌ علي ما أقول لقيت الشهيد هيثم واقف علي طولو ومشتبك مع الصرصر بي كلاش يضرب فيها وطاقمها مافيهو زول اتجرأ يطلع البرج بتاعها رقم انو فيهو دوشكا كانت بتضرب علي الشهيد هيثم لكن رابطين التتك بتاعها بي حبل ولابدين تحت وبضربو زخيرتهم ماشه السماء مع الشهيد هيثم كثفنا نيران علي قزاز السواق رقم انو سلاحنا ما بخترقو لكن كان همنا نخدش القزاز ونحجب الرؤية عن السواق لأنو لو قوا قلبو شوية ممكن يدهسنا ومسافتنا منو ما زايدة من ٢٥ متر ، وقفت الدوشكا بتاعت الصرصر لأنو زخيرتها كملت طلع ضارب عشان يزخر الشهيد هيثم قنصو بالكلاش .. انا ركزت زخيرتي علي اللساتك لما طرشقت اللستكين الأماميات الحمد لله ، نزل الملاقيط جارين وكان الشهيد هيثم بلقط فيهم بالكلاش زي الأرانب تقبله الله كان نشنجي من طراز فريد ، الحمد لله شبابنا أمنو العمارة تماماً ولقوا فيها مجموعة من العدو بتشفشف قضوا عليهم وجونا تحت وجانا سر الختم أدروب راجع معاهو مجموعة من ناسنا من الدفاعات الشمالية للاماب وجانا العميد ركن وقتها اللواء ركن حالياً عادل ، تركنا المجموعة الجابها أدروب في العمارة لتأمينها واتقدمنا علي العمارة التانية والمرة دي معانا أدروب والعميد عادل أذكر وقتها الاتنين ما مسلحين شايلين ليهم عصايات سلحناهم من سلاح العدو الواقع جنب جثثهم.. يتبع