رغم الأخطاء الكارثية في الحكم والتحليل الذي قاد إلي حرب إلا أن أهل قحت لا يعترفون بخطا مهما بلغت درجة فداحته ويصرون إنهم جديرون بالوصايا الأبدية علي الشعب السوداني وان غيرهم مجرد فلول أو حيوانات معلوفة. خذ مثلا مقولة أن الجيش مختطف من الكيزان التي ظلوا يلوكونها علكة يومية منذ أن طردهم الجيش من السلطة. يفرض الحياء عليهم قبل أن يرددوا هذا القول الإعتذار للشعب عن إهدار الثورة بالتوقيع مع جيش الكيزان علي وثيقة دستورية وإتفاق سياسي والدخول في شراكة وصفوها بانها متناغمة مع نفس جيش الكيزان. فلو كان جيش كيزان لماذا تحالفتم معه في ٢٠١٩ وإن لم يكن جيش كيزان وواقعه أكثر تركيبا فلماذا الكذب عنه الآن؟ رغم كل هذا الدمار الذي قوض حياة المجتمع السوداني لا أحد من قحت يعتذر أو ينكسف أو يستقيل أو يعتزل السياسة. يا للكنكشة وقوة العين.
معتصم أقرع