في ظهوره الاخير اعلن حميدتي عن تفعيل الخطة ب عقب الهزائم العسكرية والسياسية التى واجهتها قواته بما في ذلك العقوبات الأمريكية علي اخيه القوني كورليونى. ولم يحدد حميدتي طبيعية الخطة ب.
ولكن الان يتضح ان الخطة تنطوي علي ارتكاب مذابح مروعة ضد المدنيين العزل لتحقيق هدفين:
الهدف الاول هو تحويل الخطاب الاعلامي من هزائم الجنجويد المتلاحقة الي مذابح يرتكبونها بغرض رفع الروح المعنوية بين جنوده وانصاره المدنيين.
الهدف الثاني هو ارهاب الشعب لحثه علي الضغظ علي الجيش للقبول بالسلام باي ثمن يناسب الجنجويد ويحافظ علي قوتهم العسكرية ويضمن مشاركتهم في السلطة ومشاركة حلفاؤهم المدنيين المناط بهم مساعدة الجنجا علىالجيش.
مشكلة هذا المخطط تتلخص في الغباء الاستراتيجى وتغليب تكتيكات رزق اليوم باليوم كأنهم يقرأون من كتاب اللا-شئ للعلامة الكوماندر الصيني يس عو.
المشكلة الاستراتيجية للمذابح تكمن في انها تعمق من أزمة انعدام المشروعية السياسية والاخلاقية للجنجويد في الداخل والخارج وهذه هي نقطة الضعف القاتلة التي اوقفت زحف الجنجويد نحو السلطة بعد ان توفر لهم مال ذي الرز وسلاح من لا يخشي الفقر.
المذابح الارهابية مؤلمة للمواطن السوداني ولكنها ايضا تاتي كهزيمة استراتيجية بهدف يحرزه الجنجا في مرماهم النتن.
معتصم اقرع