من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون

بعد جبل موية وخطاب (حميدتي!) ومذابح شرق الجزيرة الدموية .. حدث تغيير كبير. هنالك شريحة من الناس لم تكن مع قحت ولا المليشيا ولكنها كانت تتمسك بأمل ضعيف أن حميدتي سيخرج وسيوقع على اتفاقية ثم يأمر المليشيا المتشرذمة بالتجمع والدخول في السلام.

إتضح لهم أن حميدتي لن يخرج ولو خرج لما أطاعه بقال. هؤلاء آخر من كانت تستخدهم قحت في المجتمع السوداني، هم الآن يسألوننا بالحاح، ما العمل؟ وكيف نشارك في قتال المليشيا بما نستطيع؟ وكأن الحرب بدأت أمس.

من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون، في كل الأحول خطر على نفسه وعلى المجتمع ويجب التعامل معه فورا.

مكي المغربي

Exit mobile version