أتابع باهتمام الموقف المحترم للرئيس اسياسي أفورقي تجاه الحرب في السودان، الرجل يحتفظ بموقف ثابت لم يغيره منذ بداية الأزمة، يقف مع الدولة السودانية والقوات المسلحة، ويرى أن هناك أطماع خارجية في السودان ، كما يؤكد أن دول الجوار التي تواجه السودان، لا تمتلك قرارها السياسي،
معروف أن المال السياسي يؤثر كثيرا في انحياز الدول المجاورة للسودان لصالح الدعم السريع، وتناسى رؤساء هذه الدول، أن الدولة السودانية هي الباقية، وأن الرهان على مليشيا مجرمة قتلت وشردت الشعب السوداني، بالتأكيد رهان خاسر.
تخيلوا معي السودان بمفرده في هذه الحرب دون الثوابت المصرية والمواقف الأريترية؟
لاشك أن وقوف مصر وأريتريا مع الدولة السودانية ، كان ظهيرا قويا ومهما في مواجهة هذه الأجندات المدفوعة.
تحية إجلال وتقدير لكل الذين وقفوا مع الشعب السوداني وقضيته، إلى الذين لم يبيعوا ضمائرهم وأنفسهم وأوطانهم، تأكدوا أن السودان باق بشعبه وجيشه وموقعه، تذكروا أن التاريخ لم يرحم ولن يرحم.
صباح موسى