رأي ومقالات

اطفال مليشيا الدعم السريع

من أحاجي الحرب( ٧٩٢٩ ):
○ كتب: أ.عبد الله بدري
□□ الأولاد ديل، ابهاتهم ببيعوهم للعمدة عديل؛ في شمبات كان في ٣ إخوان اصغرهم عمره ١١ سنة، كان بلعب مع أولاد الحلة ( دا قبل التشريد الواسع)

المهم قال لناس الحلة: أبوهم باعهم للعمدة، ولمن أمهم بكت قال ليها عايزة بيهم شنو!
□ المهم الولد الصغير هلك في إحدى معارك اللصوص، وغالبا سيلحق به إخوته.

□ كثير من المجموعات الجات فزع متأخرة عندها ضعف في التحمل أو قلة خبرة، بعكس المجموعات الأولى التي تمرست في النهب والسرقة.

□ المهم بغض النظر عن مأساوية التجارب دي، من المهم أن نعرف بوضوح ان ما تعرضت له وستتعرض له هذه المجتمعات هو بما كسبت ايديهم.

□ هم الاختاروا الحرب والغزو، وهم الباعوا أولادهم عشان مصالح ال دقلو وابن زايد.
□ وقبل الحرب ما في كان في أي زول معاديهم، ولا مانعهم من حقهم
بالعكس وضع الدعامي الاجتماعي كان في الأعلى، وكانت الأغاني الهابطة تشيد بالدعامي الغني.

□ وفي شيء أنا شاهدته عيانا؛ نحن كنا ساكنين في منطقة شمال بحري تسكنها قبائل البطانة، والدعامة كانوا شهريا بشتروا قطع جديدة والناس بترحب بيهم وما في اي زول منعهم ولا قال ليهم دي حاكورتنا.

□ بل بشهادة بعض الدعامة، الناس في الخرطوم عموما تقبلتهم وتزوجوا منهم، ودا كان أحد أسباب تغلغلهم في الخرطوم فيما بعد.

□ باختصار الحرب دي طموح ابن زايد، وعيال دقلو نفذوا المشروع، وهذه القبائل سارعت للاعتداء والظلم.

□ فاي حاجة حصلت ليهم هم السبب فيها، دا عشان ما بحصل ابتزاز ولا استعطاف، ولا العباطة بتاعت عمسيب شتمنا دي.
#من_أحاجي_الحرب