رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: العهر السياسي

( سنتقدم بمذكرة قانونية و سياسية تفصيلية لكل المؤسسات الدولية و الإقليمية ضمن حزمة من الخطوات للتصدي لأي مخططات لفرض سلطة لا مشروعية لها تعزز الإستبداد العسكري و تعيد عناصر النظام السابق و تقسيم البلاد )

من يصدق ان هذا الكلام يقول به مواطن سوداني يحمل بذرة إنسانية و يقوله هذه الأيام ؟
للأسف ليس هذا مواطن واحد بل مجموعة تنتظم في حزب سياسي يصف نفسه بأنه ( سوداني ) و بالأمس فقط يصدر عنه هذا الكلام .

إنه حزب المؤتمر السوداني صاحب العدد الوافر من عضويته التي حاربت مواطنيها مع الدعم السريع .

إنه الحزب السوداني الذي مارس أسوا ديكتاتورية و قياداته تقود حكومة التسلط التي كانت وراء الإتفاق الإطاري و لجنة التفكيك و في دفع الدعم السريع لإشعال الحرب .

إنه الحزب الذي دعا مواطني الجزيرة العمل مع الدعم السريع في نظام الإدارة الذي يريد فرضه عليهم .

عميت اعين الحزب عن رؤية سفك الدماء و المخاظر و البطش الذي تقوم به مليشيتهم متمردي الدعم السريع .

لم تستفزهم الإغتصابات و التشريد و إذلال الشيوخ و الأئمة و كبار السن من قبل ظهيرهم العسكري التمرد البغيض .

الرعب و القتل يحيط بمواطني الجزيرة و اوباش المؤتمر السوداني مشغولين بكراسي الحكم و إبعاد خصومهم عن المسرح السياسي ليأتوا بخزيهم و عارهم .
إنشغلوا بحشد المجتمع الدولي ليأتهم بالجند ليحققوا عبره مطامعهم الرخيصة.

هل هذا الحزب جدير بأن يحمل صفة ( سوداني ) ؟
غدا تعود الجزيرة حرة ابية و يعود الوطن سليما معافي و غدا نركل كل هذه القاذروات و الأوساخ و الأوباش المغيبون و نطهر بلادنا منهم و من دنسهم .
سيعود الوطن طاهرا بجيشه الذي يرعبهم و بشعبه الذي سيدمرهم .

راشد عبد الرحيم