محمد أبوزيد كروم: ما ذنب الجزيرة وأهلها يا جنجويد!!

-أعتقد أننا أمام شكل جديد من أشكال الحروب بعد حملات الجنجويد المسعورة على قرى ريفي تمبول والبطانة وشرق الجزيرة عقب إستسلام المتمرد كيكل للجيش، وبعد أن نفض المتعاونين من بعض الجزيرة الأغبياء يدهم من مليشيا ال دقلو الإرهابية..

-إن التساؤلات الوجيهة ستكون في وجه هؤلاء الملاعين عن ذنب أهل الجزيرة العزل فيما يفعلونه بهم وفيهم، هل قرى ود النورة وأزرق والسريحة وقرى تمبول بها حاميات للجيش؟؟!! لماذا جمعتم ملاقيط عرب الشتات والمرتزقة من جنوب السودان وتجمعتم من اقاصي دافور وكردفان للإعتداء على أهل الجزيرة في أرضهم، ثم الانتقام منهم بعد أن ترككم صديقكم القديم كيكل!!

-قطعاً ستنتصر الجزيرة وستكون مقبرة للغزاة والبغاة بعد أن حددت معركتها ووجهتها..
ولكن ما لابد منه وبسرعة هو تكوين(جيش الموت) وهو جيش يتكون من كل أبناء الجزيرة ولكل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة عصابات المرتزقة العابرة للحدود وملاقيط اقاصي السودان الذين اعتدوا على أهل الجزيرة الآمنين المسالمين في أرضهم وبيوتهم..

-على الدولة الإسراع في تسليح أهل الجزيرة كما وعد بذلك البرهان في عزاء البطل الشهيد العميد الركن أحمد شاع الدين لحسم ووقف الحملة الانتقامية للجنحويد على الآمنين..
-على الطيران الحربي أن يسرع ويتحرك في أماكن الاعتداءات المعلومة والمكشوفة لتشتيت صفوف الانتقاميين الذين يمارسون القتل والسلب والنهب والترويع ..

-وقف الجنجويد يبدأ بمواجهتهم بلغة السلاح التي لا يعرفون غيرها وأهل الجزيرة أثبتوا شجاعتهم وفراستهم بالرغم من أنهم عُزل.. ففي بعض المناطق تم التصدي لجيوش الحقد من ملاقيط الجنحويد بالسكاكين والسيوف وهذه مواجهة غير متكافئة.. كما يجب فوراً حسم المتعاونين مع العدو بجز الرؤوس دون تأخير ودون رحمة..

-على شباب الجزيرة خلق قنوات للتواصل والتنسيق والترتيب لمواجهة مستجدات المعركة التي ستبيد الجنجويد للأبد..
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ..

محمد أبوزيد كروم

Exit mobile version