الجزيرة .. نهر النيل والشمالية.. المكتولة والصايحة!!

قلة ونوعية السلاح هي التى كسرت السريحة والأزرق وغيرها في الجزيرة
لم يعد سرا -مليشيا الدعم السريع تعتمد على كثافة النيران من الأسلحة الثقيلة وكثرة المقاتلين مع عوامل أخرى مساعدة مثل السرعة والإرهاب

حتى يعود زمام الأمور في الجزيرة -قلنا أمس أنها تحتاج تحشييد اكبر عدد من أبنائها للقتال ومن كل الجبهات وقلنا من قبل أيضا بحث سبل الوصول للسلاح الثقيل -دوشكات وثنائي -رباعي وغيره أما الكلاش فهو عند الالتحام المباشر ولا يفيد كثيرا في بداية اي معركة والتى تتحكم في نهايتها

الأهل في الشمال وفي نهر النيل عليهم بحث الحصول على المزيد من الأسلحة الثقيلة المذكورة أعلاه بحيث يكون في كل بيت او شارع على أقل تقدير قطعة سلاح كبيرة أضافة للتركيز على الاستمرار في التحشييد للمقاومة من الجنسين

القطاع الشعبي في الشمال وفي نهر النيل عليه أن يزيد من نشاطه في التحشييد وفي تنويع التسليح واي ركون لغير ذلك يعرض كل هذه المناطق لما تعرضت له الجزيرة وأكثر
الناس لا ينقصها مال ولا رجال ولكن يضر بها كثرة الكلام -التنظير-ساعة المعركة
اي حديث لا يخدم التحشييد والتسليح اليوم لا يفيد وتكون مجرد -ونسة – تؤخر ولا تقدم!!
التحشييد للمزيد من المقاومة الشعبية والتسليح للجميع رجال ونساء وشباب وأقصد ههنا التسليح الثقيل كما أسلفت

تحديدا الكلام عن الكيزان والقحاتة وحتى الجيش الآن- كلام انصرافي ساكت- يصلح للقهاوي ومواقع التواصل

بكرى المدنى