أحابيل وحيل التفكيك والازالة

1/سقطت خطة الاستيلاء الخاطف والكامل على البلاد يوم 15ابريل 2023.
2/سقطت قبلها خطة احتلال البلد كما فصلها الخطاب السري الذي كتابه السفير البريطاني للأمين العام للأمم المتحدة بإسم حمدوك لاحتلال البلاد و ادارتها لأمد زمني غير محدود.

3/سقطت احابيل الرباعية لتسليم البلاد لجماعة قحت وفق ما سمي بالاتفاق الاطاري.
4/ سقطت احابيل جنيف القاضية بتفكيك الجيش ثم تقسيم البلاد و من ثم ازالة دولة إسمها السودان من خارطة العالم.

5/ بعد جنيف تعالى صراخ كثيف عنوانه المجاعة يهدف لخلق زخم عالمي للتدخل العسكري في البلاد بإسم العون الإنساني. و بعد ما تم فتح معبر أدري علي الحدود مع تشاد، تكشفت احابيل امداد الدعم السريع بالعتاد العسكري.

6/ اليوم تنهمك عصابات التمرد في الابادة الجماعية و النهب و الامعان في اذلال سكان شرق و شمال الجزيرة تزامنا مع دعاية كثيفة من جماعة قحت للتدخل العسكري الاجنبي ، مع بعض اشارات ” القلق” الخجولة و الماكرة من امريكا ( كما فعلت في حالات مجازر مماثلة في الجنينة و ود النورة و غيرها )مع التماهي المعزز في إتجاه التدخل العسكري الاجنبي، هذه المرة بحجة حماية المدنيين.

7/ الحقيقة التي لا ينبغي لأي سوداني إن يتجاهلها او يغفل عن دلالتها بأي قدر هي : الهدف من التدخل العسكري الدولي لا يعني الا شيئا واحدا هو تفكيك السودان ثم ازالة اي وجود للبلاد وأهلها . و بكلمات مقتضبة : الإنفاذ الدموي للهدف الاساسي الذي انخرط اعداء السودان و عملائهم منذ ديسمبر 2018..

8/ لا يملك شعب السودان وجيشه ترف التنقيب بين بدائل متعددة ! فليس أمام اهل السودان الا البنيان المرصوص..و الحزم و العزم..و القيادة الصلبة غير القابلة للإبتزاز او الإهتزاز أمام أي من حيل الاختراق.. باختصار أمام أهل السودان في حرب الوجود الراهنة منهجان : أما الى أمام و أما الى الخلف..أما الى أعلى و أما الى اسفل..أما صعود بلا سقف..و أما الى سقوط بلا قاع..

السفير الدكتور ابراهيم البشير الكباشي

Exit mobile version