ماذا يعني التدخل الدولي بذريعة حماية المدنيين إن حدث، لا قدر الله؟

ماذا يعني التدخل الدولي بذريعة حماية المدنيين إن حدث، لا قدر الله؟
(دعت منظمة هيومن رايس ووتش لتدخل عسكري في السودان لحماية المدنيين وذلك بالتزامن مع حملة دعوات لإنقاذ المواطنين في الجزيرة أطلقها ناشطون)

إنه يعني ترسيخ سيطرة مليشيا الدعم السريع على الجزيرة وتجميد الوضع الحالي.
هناك فرضية تتكلم عن توطين عرب الشتات في الجزيرة والبطانة، وفي آخر تصريح للفريق ياسر العطا تكلم عن مخطط لتوطين عرب الشتات بالسودان. لو حدث تدخل دولي بقوات فذلك يقربنا من تحقيق هذا المخطط. لن يخرج الجنجويد من الجزيرة أبدا وسيستوطنون فيها للأبد ولن يعود أهل الجزيرة إلي مناطقهم مرة أخرى.

لأن التدخل الدولي يعني الفصل بين القوات وإبقاء الجزيرة تحت سيطرة الجنجويد بلا أمل في استرجاعها عسكريا بواسطة الجيش.
هذه هي خطورة التدخل الخارجي، ولذلك يجب استبعاده.

مليشيات الدعم السريع في الحزيرة الآن في وضعية حصار ولن تصمد طويلا في الجزيرة ولا في الخرطوم.

الجيش على بعد خطوات قليلة من تطهير كامل ولاية سنار وعودة المواطنين الذين كانت المليشيا قد شردتهم إلى بيوتهم؛ سكان الدندر والسوكي وسنجة وعدد كبير من قرى ولاية سنار يتهيأون الآن للعودة إلى بيوتهم. وهذا ما سيفعله مواطنو الجزيرة قريبا إن شاء الله مثلما عاد سكان أم درمان وبحري.

دحر المليشيا يتم بالإعداد العسكري تدريبا وتسليحا تحت قيادة الجيش ووفقا لخططه العسكرية. وإنما النصر صبر ساعة.

حليم عباس

Exit mobile version