فيسبوك

الجيش محتاج جميع أبناء البلد حوله..البلد دي ما بتتحرر لو الناس “ظبطت” أمورها مع المليشيا

الجيش محتاج جميع أبناء البلد حوله..البلد دي ما بتتحرر لو الناس “ظبطت” أمورها مع المليشيا و قاعدة تنتظر ، أي زول قايل نفسو شاطر و عامل علاقات مشتركة مع المليشيا سيأتيه يوم أغبر تنتقم فيه المليشيا.

كلّنا قايلين قوات كيكل تعامل المليشيا على مستوى من الندية و التكافؤ..في النهاية اكتشفنا إنو الأمن في شرق الجزيرة هو عبارة عن “منحة و هبة” من المليشيا و لم يتحقق بسبب قوة جنجويد شرق الجزيرة أو إستقلالهم عن المليشيا الأم.

الآن عندما تتعالى الأصوات بكشف تحركات المليشيا العاملة كماين للجيش في مناطق حول تمبول ، حتعرف فايدة “الحاضنة” التي كان يفتقدها الجيش و الناس بتعاين في جنودو بيقعو في كماين معروفة للناس دون أن تكون فيهم رابحة الكنانية التي أطلعت الإمام المهدي على تحركات الأتراك و غيّرت وجه التاريخ. الجيش قاتل في أراضي سودانية مكشوف الظهر كأنه يحارب أصحاب الأرض و هو غريب عنها. الحاضنة لها أدوار مفصلية في الدفع بالنصر غير التباكي و النياحة. فكّر كيف يمكنك أن تفيد المجهود الحربي و ستمطر عليك السماء أفكاراً إن كنت مستعداً و متحفزاً.

الآن المليشيا بتهدد في قبيلة الشكرية على لسان أبو شوتال و عبد المنعم الربيع و غيرهم ، نظام المعركة بين أولاد الجنيد و أولاد شكير . من المهم جداً من وجهة نظرها إنو باقي الشعب يشعر بأن المعركة لا تخصه و أن الشكرية جاءهم ما يشغلهم. دي التقسيمات العاوزاها المليشيا عشان تنتصر علينا ، ود النورة مستنفرين و التكينة دوائر الإسلاميين ، و قحت قاعدة وراء المسرح تمارس الدعاية و النشر.

المثقف البيقول ليك ليه درع البطانة يقاتل مع الجيش و ليه كيكل نزلوهو الميدان، و ليه القبيلة تعمل استنفار ، دا تيراب فشل و هزيمة ، دا حريص على صورة المعركة الأنيقة الممكن يعملها صورة بروفايل ، و ما عارف إنو نحن محتاجين أي إنحيازات الآن ، لصوص و نهابة سابقين أو حاليين طالما رؤيتهم هي إبقاء دولة ٥٦ و العيش وسط أهلها و ناسها و لو قوى خارجة على القانون و تصارع شرطته و مكافحة التهريب.

ما يحدث في تمبول هو اعتداء المليشيا على سكان مدنيين . ليس لأن الجيش انسحب و لا لأنهم احتفلوا و طبعا ما عشان كيكل استسلم ، دي مليشيا غاشمة عاوزة تنهبك و تقتلك و تخليك تلوم نفسك إنك وفرت ليهم المبرر. دي الناس الباكية و حزينة و ما قادرة تصنع من حزنها نواة للنصر و الصمود .

النازحين العندهم وقت للبكاء و النواح و التلاوم ، ديل القَصَد الجيش لا يشاوركم لا يخاطبكم ، لأنكم لم تنسوا شيئا و لم تتعلموا شيئا من بداية الحرب ، شرطكم مع الجيش هو النصر في كل المعارك و إلا تسلقوهو بألسنة حداد على موائد القحاتة و الدعامة. ديل يستحقوا التجاهل الأنيق البيقدمو ليهم الجيش ،

عمار عباس