لم تحتمل مليشيا الدعم السريع إنسلاخ كيكل منها فإنقلبت سريعا و ظهرت بوجهها العنصري و القبلي القبيح و الذي عبر عنه القائد الجنجويدي قجة الذي صرح غاضبا
( القضية بقت واضحة العاوز يصنفنا رزيقات او مسيرية او عيال جنيد يصنفنا والعاوز يقول عطاوة يقول وأي زول معانا من الشمالية ولا الشرق أحسن يمشي )
ثم إنقلبت و أظهرت وجهها العدواني البشع في العمليات الإنتقامية التي قامت بها و خاصة في مناطق شرق الجزيرة في القري حول رفاعة و العزيبة و صفتة العك و البويضاء و ود السيد الجنيد الحلة الجزيرة و إشتبكت مع المواطنين في تمبول .
انقلبت المليشيا علي المنتمين لها من مناصريها فقامت بإعدام متعاونين معها من منسوبي الحرية و التغيير .
الوجه القبيح و المعبر عن حقيقتها سينتج عمليات فرز كبيرة و تصبح قواتها منبوذة في كل الجزيرة بعد ان اصبحت منبوذة في شمال و شرق السودان و في شمال دارفور حيث هجماتها المتتالية علي الفاشر .
و كان هذا مصيرها في غرب دارفور بعد عمليات التصفية العرقية و الإبادة الجماعية التي نفذتها ضد المساليت .
بعد عملياتها الإنتقامية في الجزيرة أصبحت المليشيا قوة عنصرية قبلية منبتة ليس لها من نصير في السودان كله إلا من قبائل عرب دارفور و حواضنها في نيالا و الضعين .
عمليات إنسلاخ كيكل منجز ضخم و كبير حققته القوات المسلحة و أصبحت بموجبه نهاية الجنجويد قاب قوسين او ادني .
قريبا يتطهر السودان من تمرد لا يشبه السودان و لا اهل السودان
راشد عبد الرحيم