المليشيا بعد كيكل

لم تحتمل مليشيا الدعم السريع إنسلاخ كيكل منها فإنقلبت سريعا و ظهرت بوجهها العنصري و القبلي القبيح و الذي عبر عنه القائد الجنجويدي قجة الذي صرح غاضبا

( القضية بقت واضحة العاوز يصنفنا رزيقات او مسيرية او عيال جنيد يصنفنا والعاوز يقول عطاوة يقول وأي زول معانا من الشمالية ولا الشرق أحسن يمشي )

ثم إنقلبت و أظهرت وجهها العدواني البشع في العمليات الإنتقامية التي قامت بها و خاصة في مناطق شرق الجزيرة في القري حول رفاعة و العزيبة و صفتة العك و البويضاء و ود السيد الجنيد الحلة الجزيرة و إشتبكت مع المواطنين في تمبول .

انقلبت المليشيا علي المنتمين لها من مناصريها فقامت بإعدام متعاونين معها من منسوبي الحرية و التغيير .

الوجه القبيح و المعبر عن حقيقتها سينتج عمليات فرز كبيرة و تصبح قواتها منبوذة في كل الجزيرة بعد ان اصبحت منبوذة في شمال و شرق السودان و في شمال دارفور حيث هجماتها المتتالية علي الفاشر .

و كان هذا مصيرها في غرب دارفور بعد عمليات التصفية العرقية و الإبادة الجماعية التي نفذتها ضد المساليت .

بعد عملياتها الإنتقامية في الجزيرة أصبحت المليشيا قوة عنصرية قبلية منبتة ليس لها من نصير في السودان كله إلا من قبائل عرب دارفور و حواضنها في نيالا و الضعين .

عمليات إنسلاخ كيكل منجز ضخم و كبير حققته القوات المسلحة و أصبحت بموجبه نهاية الجنجويد قاب قوسين او ادني .
قريبا يتطهر السودان من تمرد لا يشبه السودان و لا اهل السودان

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version