المجرم والشهيدة : وكلاء الحرب وسماسرة (تقدم)

المجرم والشهيدة : وكلاء الحرب وسماسرة (تقدم)..
تعاملت المسيرات مع اهداف دقيقة مساء أمس وصباح اليوم الخميس فى منطقة كاب الجداد بالجزيرة وخاصة نقطة الشرطة مقر قيادة مليشيا الدعم السريع ، والتى اغتالت بالأمس 13 مواطنا فى قرى ازرق والسريحة ، والفاعل من ابناء المنطقة واسمه عمر شارون من قرى جنوب رفاعة..

فرض شارون 500 ألف جنيه شهريا على كل قرية جباية ، وتوسع فى عمليات النهب والسلب والترهيب ، وهو الذى تم تعينه بهدف التأمين..

اراد أن يثبت ولاءه للمليشيا بإذلال اهله ومعارفه فأطلق الرصاص والذخيرة على الابرياء.. ومن بين الشهداء طفلة وديعة لم تتجاوز العاشرة من عمرها اسمها دلال جعغر ، لن يتحدث عنها عرمان ولا خالد سلك ولن تخطر ببال حمدوك ولن يكتب الدقير شعره الركيك ، ولا تدون فى سجلات إدانات المنظمات الهراء.. وعند الله تجتمع الخصوم..

ومساء امس اطلق شارون تهديدات جديدة بإجتياح القريتين مرة اخري ، صباح اليوم الخميس ، ولكن هو وجماعته المسارعة على القتل والمتعطشة للدماء هاجمت قرية أم سريحة مساء واطلقت القذائف على القرى الآمنة..

ويقود شارون 20 عربة قتالية و30 موتر ، ومئات المرتزقة وسابلة المجموعات والرعاع..
وطيلة ما يقارب العام ، اعتقل شارون العشرات من اهالي القرى بحجة الانتماء للاجهزة النظامية وكلهم من المعاشيين..
إنها النهايات المأساوية للغوغاء..
د.ابراهيم الصديق على

Exit mobile version