الجنود محتاجين للدعاء في وقت الضيق والهزيمة اكتر من وقتهم وهم منتصرين

من أحاجي الحرب( ٧٦٩٦ ):
○ كتب: أ.
Akram Ali
نفس الجيش ده الفرحت ليهو يوم العبور يوم ٢٦ سبتمبر ، عبور جسر الفيحاب وعبور جسر السلاح الطبي وتوغله في منطقة المقرن الى الان ونفس الجيش العبر جسر الحلفايا وربط قوات كرري بالكدرو وبحطاب وسلاح الأسلحة وأمن مساحات واسعة في مدينة بحري في ظرف ساعات فقط وما كان في زول بحلم بكدا صحينا الصباح لقينا الجيش قاطع تلاته كباري ونفس جيش المدرعات الحاليا بتقدم بثبات.

ياهو نفس الجيش الفرحت ليهو ودعيت ليهو بالنصر لمن استعاد منطقة جبل موية من العدو وكبدهم فيها خسائر كبيرة خلت المرحوم يطلع في خطاب مرتبك. نفس الجيش الاستعاد ربط ولاية سنار بالنيل الابيض وفتح الشارع بيناتهم ، نفس الجيش الحاليا متقدم في محور الفاو وجنوب الجزيرة وشرق سنار وبضيق المساحات على العدو.

الجيش ده مؤسسة ما مليشيا بتعامل مع المعركة دي بالمجمل وبتحرك وبتراجع وفق تقديراته هو ما تقديراتنا نحن وكونوا ينتصر وينهزم في موقع دي واردة حاليا بكثرة ولا تمبول وشرق الجزيرة ح يكونوا آخر الهزائم، دي معركة اي حاجة واردة فيها.

زعلك وغضبك لهزيمة الجيش مبرر بالقدر المعقول لكن ما يأثر ويحبط الجنود والناس من الخطوات الأخيرة وسلسلة ادارة العمليات الكبيرة البداها الجيش مؤخرا.
الجنود ديل محتاجين للدعاء في وقت الضيق والهزيمة اكتر من وقتهم وهم منتصرين، اللهم ثبت اقداهم وانصرهم وأفتح لهم فتحاً مبينا،

نعيد ونكرر النظرة الضيقة للمعركة دي بتخليك تائهه شديد ، فعل سياسي وعسكري بسيط زي تسليم كيكل ده تشن بيهو هجوم وغضب على مجمل وضع الجيش وتقديراته هو المليشيا محتاجة كيكل عشان تقتل وتغتصب عملت في دارفور وسنار والخرطوم ؟

نحن بيوم ٢٦ سبتمبر وصلنا مع جيشنا ده نقطة مهمة ومفترض نخليها تكون استراتيجية وهي اعادة ثقة المواطنين في جيشهم ، في ناس كتار كانو محبطين قبل اليوم ده لكن فرحوا وهللوا وكبروا وساندوا، نستمر على المنوال ده وما النصر الا من عند الله، والتفاصيل ما تديها اكبر من حجمها عشان ما تجيك نتيجة عكسية.

رحم الله شهداء البطانة ورحم الله الشهيد احمد شاع الدين وكل الشهداء والنصر للقوات المسلحة. ان شاء الله.
#من_أحاجي_الحرب

Akram Ali

Exit mobile version