النقيب المتمرد سفيان بعد الصورة المهينة التي ظهر بها لن يشتريه الجيش بتعريفة حتى لو جاءهم زاحفا على بطنه. ليس له أي قيمة عسكرية ولا سياسية ولا قيمة من أي نوع.
تسليم كيكل حرق بقية الخونة داخل المليشيا، منهم من سيتم التخلص منه ومنهم من سيتم تهميشه وتحقيره ثم تركه ليواجه مصيره مع الجيش.
تخيل لو قال الجنجويد لسفيان أذهب لا نريدك معنا، فقط لا نريد أن نرى وجهك مرة أخرى. أين سيذهب؟ هذا هو مصير الخونة.
من ذكاء كيكل في أنه اختار التوقيت الصحيح. لو تاخر وتم إذلاله مثل سفيان لكان فقد فرصته في الاستسلام.
حليم عباس