مع ارتفاع وعي المستهلك والمستثمرين، أصبحت المؤسسات المالية تحت الضوء على المبالغة في جهودها المتعلقة بالاستدامة، وتزداد عواقب ادعاءات الاستدامة المضللة وخيمة بشكل متزايد.
وذكر تقرير للمعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي أنه حان الوقت لزيادة الصناعة لإعطاء الأولوية لممارسات الاستدامة الحقيقية وتجنب التداعيات المكلفة للغسيل الأخضر.
ويشير مصطلح الغسيل الأخضر إلي تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للمؤسسة، أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما لتقديم نفسها على أنها أكثر استدامة.
ووفقا لتقرير المعهد المصرفي يحدث هذا الإجراء إما عن طريق إعطاء انطباع زائف أو تقديم معلومات مضللة تتعلق باستدامة منتج/خدمة، حيث أن ممارسة الغسيل الأخضر هو عمل من أعمال نقل المعلومات إلى الجمهور الذى يعتبر ظاهرا ومضمونا تحريف للوقائع والحقيقة، من أجل أن تظهر المؤسسة ملتزمة بيئيا أمام عملائها والمجتمع. يكتسب هذا المفهوم أهمية متزايدة بشكل خاص في القطاعين المالي والمصرفي.
دينا حسين – بوابة الأهرام