عيساوي: ناجي مصطفى

البروفيسور ناجي مصطفى أستاذ القانون بالجامعات السودانية تعرض بالأمس مع مجموعة من المجاهدين لضربة دخل على إثرها المستشفى. وللذين لا يعرفون الرجل نحيطكم علما بأنه أول من نثر كنانته مدافعا عن الدين والوطن منذ بواكير ثورة فولكر. فقد هداه الله مبكرا لمعرفة حجم التآمر على السودان أرضا وشعبا وقيما وأخلاقا. وللأمانة والتاريخ فقد نازل لجنة إزالة التمكين سيئة الذكر دفاعا عن المظلومين بغير وجه حق. بل أعلن على رؤوس الأشهاد بأن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت به. بل زاد حمل بعير من التطمينات وقتها بأنها سحابة صيف سوف تعدي. وبالفعل صدق فيما ذهب إليه. ولطالما الرجل خريج مدرسة الإسلام فهو في رباط حتى يلقى الله صابرا محتسبا. وما أن أعلن حميدتي وبقية هوانات تقزم التمرد على الدولة بعد أن عجزوا من تطويعها بالطرق السلمية. حمل الرجل مصحفه باليمين وسلاحه بالشمال رافعا شعار (هذه الأرض لنا). إذن الرجل مشروع شهيد مؤمنا بقضيته التي وهب لها نفسه منذ نعومة أظافره. وليعلم الجبناء بأن مشروعا لطالما يحميه البروفيسور ورجل الشارع العادي إذن لا ينتهي وإن تكالبت عليه شياطين الإنس والجن. وتلك هي سنة التمكين التي وعد الله عباده المؤمنين. وخلاصة الأمر نبتهل لله الواحد الأحد أن يشفي البروفيسور وبقية الجرحى حتى يعودوا أكثر نشاطا وحيوية لاستكمال صرح الدين والوطن بإزالة التصدعات الجنجاتقزم منه قريبا إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٢٠

Exit mobile version