اجتمع وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين، بقصر الأمم المتحدة بجنيف، بكل من السيدة أنجلينا جاني تيني، وزيرة الداخلية، والسيد ألبينو أكول أتاك، وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بجمهورية جنوب السودان، على هامش مشاركتهم في اجتماعات اللجنة التنفيذية لبرنامج عمل المفوض السامي للاجئين. وذلك الخميس الموافق ١٧ أكتوبر.
أشاد معالي الوزراء العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين السودان وجنوب السودان، وبالتعاون الوثيق بين البلدين على أعلى المستويات، وناقش معالي الوزراء الأوضاع الراهنة في السودان وتداعياتها على البلدين، مشددين على أهمية الحوار البناء في حل كافة الأزمات الإنسانية والأمنية والاقتصادية.
خلال الاجتماع، أكدت السيدة الوزيرة أنجلينا تيني حرص جمهورية جنوب السودان على الحوار بين الدولتين لحل النزاعات والكوارث عبر السبل السلمية، مشيرةً إلى أن بلادها ستواصل مساعيها لتقديم حلول دائمة. من جانبه، استعرض معالي وزير الشؤون الإنسانية الأوضاع المأساوية للاجئين والعائدين على الحدود، مشيرًا إلى أن أبواب جنوب السودان ستظل مفتوحة للسودانيين، مؤكداً أن معاملتهم تتم على قدم المساواة مع مواطني جنوب السودان العائدين.
كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه نقاط الدخول الحدودية، حيث توجد 21 نقطة تعاني من التكدس ونقص الخدمات الأساسية، إضافة إلى تأثير الفيضانات التي زادت من صعوبة نقل اللاجئين عبر الطرق البرية، في ظل ضعف الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في السودان وجنوب السودان، وتم التأكيد على ضرورة التنسيق بين البلدين للسماح بدخول المنظمات الإنسانية عبر جوبا لتقديم المساعدات.
في ختام الاجتماع، أكد الوزراء التزام البلدين بمواصلة التنسيق المشترك لحل الأزمات الإنسانية وتعزيز التعاون في كافة المجالات، معربين عن أملهم في مواصلة الحوار والتعاون الوثيق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
سونا