طب وصحة

التطعيم بلقاح الكوليرا الفموي بمراكز إيواء بلدية القضارف

دشنت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف صباح اليوم انطلاق حملة التطعيم بلقاح الكوليرا الفموي بمراكز الإيواء ببلدية القضارف والتي تستهدف (169.962) شخصاً تحت شعار “رغم الحاصل التطعيم لازم يواصل” وبمشاركة وتفاعل واسع من القاطنين بمركز الميناء البري لإستقبال الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب.
وخلال مخاطبته تدشين الحملة حيا ممثل والي القضارف الأستاذ عبدالناصر حسن علي شركاء الصحة لدورهم في دعم التدخلات الصحية شاكراً منظمتي الصحة العالمية واليونسيف في توفير اللقاحات التي تعتبر احدى الوسائل الفعالة والمجربة بالولاية لوقف انتشار الكوليرا مشيداً بادارات وزارة الصحة ولجنة الإشراف على مراكز الإيواء لدورهم في عمل التدخلات التي ساهمت في حماية الوافدين من الأمراض. وناشد المواطنين بالحرص على تلقي اللقاح للحصول على المناعة المطلوبة من المرض متمنيا لهم العودة الآمنة إلى ديارهم.
من جانبه أكد الأستاذ يس محمود المشرف العام الإتحادي على الحملة أن التطعيم ضد الكوليرا يهدف لوقف سريان المرض بالمراكز والأحياء ووقف انتشاره وتحقيق المناعة الجماعية ضد المرض الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة موضحاً أنه لاموانع للتطعيم عدا الأطفال أقل من عام والمصابين بالمرض وأصحاب الحساسية ضد التطعيم مشيراً للأمان وفعالية اللقاح المستخدم وعدم تسببه أية آثار جانبية لافتاً لتنفيذ الحملة عبر استراتيجيات المراكز الثابتة والمؤقتة والجوالة للوصول لكل المستهدفين بمراكز الإيواء شاكراً كل الجهود التي ساهمت في تنفيذ الحملة.
وأشارت دكتورة هبات عباس مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقضارف أن التطعيم يعتبر أحد المحاور المهمة للوقاية من مرض الكوليرا مشيدة بالمجهودات الصحية التي تمت بمختلف المحاور الصحية وساهمت في تقليل الإصابات بالكوليرا ودعت كل المستهدفين إلى الحرص على أخذ الجرعات الفموية ضد المرض مشيرة لاستعدادهم لتطعيم كل المستهدفين عبر الإستراتيجيات المتبعة للحملة.
من جهته أكد ممثل المدير التنفيذي لبلدية القضارف الأستاذ نجم الدين إبراهيم تسخير كافة إمكانيات البلدية لإنجاح برنامج الحملة حتى تتحق الغايات منها مؤكدا أن الحملة تعتبر تتويجاً للتدخلات الصحية التي تمت للسيطرة على المرض وتقليل انتشاره في عدد (103) مركزا لإيواء النازحين الموجودة ببلدية القضارف محييا جهود شركاء الصحة من المنظمات الداعمة بمختلف مسمياتهم مرحباً بكل الوافدين بمراكز بلدية القضارف ومتمنياً لهم العودة القريبة إلى ديارهم.
سونا