مناوي: لن نسمح بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا

ابرز ما قاله حاكم اقليم دارفور / مناوي اليوم في الندوة السياسية الكبرى بالعاصمة الفرنسية باريس :
– “القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها ولا نقبل بأي مؤسسة أخرى دونها كما نطالب بإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء مؤسسة عسكرية واحدة.”
– “الإسلاميون في السودان الآن تفرقوا إلى قبائل ومناطق، لذا لا يوجد وجود فعلي للإسلام السياسي في البلاد.”
– “كل من يتحدث عن محاربة دولة 56 هو مكابر، ولا يمكن إنكار وجود التهميش. و لن نسمح بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا.”
– “القوة المشتركة لا تحتاج إلى أموال من أحد، وإن احتاجت فلن تطلب المساعدة إلا من مؤسسات الدولة الرسمية .”
– لا بد ان تكون الحركات المسلحة جزءًا من الجيش وبقية المؤسسات الأمنية وفق الترتيبات الأمنية، بما في ذلك فلول الدعم السريع، في حالة توقيع اتفاق سلام مستقبلي.”
– باعتبارنا أعضاء في الأمم المتحدة، يجب على المنظمة الدولية تطبيق قوانينها لإنقاذ الأطفال والنساء من بطش الجنجويد.”
– نجدد شكرنا الي الولايات المتحدة الأمريكية لوقوفها مع الشعب السوداني وفرض عقوبات على قيادات المليشيا، وإغلاق كافة المواقع الإعلامية و الإلكترونية التي تروج لتلك المليشيا.
– أطالب فرنسا، بوصفها دولة ذات قيم وطنية، بأن تلعب دورًا أكبر في إيقاف الحرب وايقاف جرائم اغتصاب النساء والأطفال. كما دعا المملكة المتحدة للمساهمة في إنقاذ الشعب السوداني من بطش المليشيا.
– جمهورية مصر الشقيقة تستضيف جامعة الدول العربية، عليها أن تسعي بكل جهد في المساهمة لايقاف الحرب
– ندعو الاتحاد الأوروبي والأفريقي والعالم أجمع للمساهمة في فك حصار مدينة الفاشر، التي تعيش في ظروف مزرية.
– من يعتقد أن الحصار سيفرض على أهل الفاشر الاستسلام للمليشيا فهو مخطئ.”
– علينا العمل معًا لفك الحصار عن المدينة،
– نبعث برسالة إلى الاتحاد الأفريقي، “أنتم مسؤولون مسوؤلية مباشرة عن الشعب السوداني، وهناك مدن الجزيرة تحترق، والخرطوم منكوبة، ودارفور محاصرة. عليكم التحرك لإنقاذ الشعب السوداني.”
وفي ختام حديثه ، أعرب مناوي عن شكره لجميع أبناء الوطن من نشطاء وناشطات الذين وقفوا حتى الآن بأصواتهم وأقلامهم، وقدموا أموالهم وأرواحهم في سبيل تحقيق النصر وتحرير الوطن من دنس مليشيا الجنجويد.
(منقول بتصرف)

د.ابراهيم الصديق على

Exit mobile version