أي هجوم على الحركات المسلحة، في هذه المرحلة، يضر بسير المعارك، ويخدم أجندة أصحاب الحسابات المحظورة، وهو في الأخر محاولة لجرهم لمعارك انصرافية بينما دماء جنودهم في الفاشر وجبل موم وسربا وبئر مزّة ومصفاة الجيلي لم تجف بعد،
كما أن لجبريل ومناوي مواقف شديدة الوضوح، وخطابات وطنية تتحدث عن السودان الواحد، وعن دمج قواتهم في الجيش، وأظن أنهما يدركان أن الشعب السوداني بات اليوم أكثر وعياً ولن يتهاون في وطنه، ولن يقبل بما يهدد حياته مرة أخرى، ولن يحكمه شخص دون رضاه.
عزمي عبد الرازق