زاملت الأخوة المصريين المعتقلين حتى الآن فهم رفقاء السجن شباب كرام غدر بهم في الشهر الأول للحرب في منطقة اللاماب بالخرطوم وهم تجار معروفين في سوق أمدرمان
قضينا شهور في معتقلات المليشيا ولا انسي عندما اشتد بي المرض ولم اعد قادرا على الوقوف او حتى الجلوس جاءني أحدهم وهو احمد صديقي واخذ ملابسي وقام بغسلها واسندني لالبسها وكذلك الرفيق على كان يقوم بعمل السباكة لحمامات المليشيا بنظام السخرة ولكن البعض كان يعطونه تمر فكان يمر على ليلا ويضعها في يدي تلك اشياء قد يراها البعض بسيطة ولكن هي في السجن عظيمة.
الأخوة المصريين يستحقون ان ينافح ويفك أسرهم فهم ضحايا لابتزاز المليشيا. على الحكومة المصرية والرأي العام المصري واجب كبير تجاههم.
الرشيد محمد ابراهيم الرشيد