أمي وأمك .. أبي وأبوك .. أهلي وأهلك

حين قال حميدتي هذه الكلمات مخاطبا سليمان لم يكن مستعطفا بل كان يعرض صفقة هدنة وكان يقصد منطقة الصراع على الأرض بين الماهرية والزغاوة شمال كتم.
نعيد نشر خارطة مسرح عمليات شمال وغرب دارفور …

بير مزة هكذا يسميها الزغاوة وهكذا تعلنها المشتركة ، أما العرب فيسمونها المزروب وهي التي ذكرها حميدتي في خطابه وفي تلك المناطق كثيرا ما يكون هناك إسم عربي وآخر زغاوي لنفس الموقع أو القرية.
وادي فقمة (مغرب) … مليط … كتم .. الكومة ..

كلبس .. جبل أوم … جبل مون ..الجنينة … ، جبل أوم تدور فيه اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024م معارك كر وفر وهو جبل مشترك بين السودان وتشاد.

حميدتي طبعا لم يخاطب سليمان بالأسم العربي بل قال ميني وميني أركو مناوي هو سليمان أركو مناوي.

أما الطينة في أقصى الغرب ونصفها في السودان ونصفها في تشاد فهي حاضرة الزغاوة الكوبي أهل جبريل إبراهيم وقد هاجمه حميدتي لأنه إسلامي ولأن الدعم يقدم نفسه للخارج بإعتباره محاربا للإسلاميين عموما والكيزان خصوصا ولأن جغرافيتهم في الطينة لا تشمل أهلي وأهلك وأمي وأمك وأبي وأبوك.
#كمال_حامد 👓

Exit mobile version