قادة تقدم والاستدلال الفاسد والقبول السكوتي بعنصرية الجنجويد

قبل أيام أعلن حميدتى في مقطع فيديو عن أنه عارض الأتفاق الإطاري ورفضه لانه يعرض البلاد لمخاطر الحرب. وامسك قادة تقدم في قوله هذا إمساك الغريق بالقشة ونشروه كدليل علي أن أن تقدم لا تتحالف مع الجنجويد. ولكن هذا استدلال فاسد لان ما قاله حميدتى خيال من خياله المريض. فقد أوردت قبل أيام أن أن صحيفة الراكوبة في 7 فبراير 2023 كتبت أدناه:

“وظل حميدتي يؤكد خلال الأيام الفائتة على التمسك بالاتفاق الإطاري وعدم الاعتراف بأي اتفاقيات أخرى في اشارة إلى ما يجري في العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام. وقال حميدتي في سلسلة تغريدات على تويتر اليوم: ” إن الاتفاق الإطاري هو المخرج للأزمة ولا تراجع عنه مطلقاً، وأضاف خلال لقاء شمال بحري اليوم الثلاثاء “لو دايرين البلد ما تتفرتق امشوا في الاتفاق الإطاري دا”. ونوه حميدتي إلى ان الاتفاق الإطاري “بجيب الدولار عشان مدعوم دولياً”. وأضاف: ” قالوا 25 أكتوبر للخروج من الانسداد، وبعد البيان، نطوا واي واحد مشى في شارع”. وأكد الاتفاق الإطاري هو مخرج البلد، وقال: “لن نتراجع عنه”. وجزم حمديتي بأن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري محددين ووقعنا على وثيقة باتفاق كل الأطراف.”
إنتهي الإقتباس.

لذلك فان إستنتاج قادة تقدم بسقوط تهمة التحالف مع الدعم السريع إستنتاج فاسد لانه بني علي كذبة فاسدة من حميدتى. وبالطبع سكت قادة تقدم عن إعلان اديس الذي وقعوه مع الجنجا وسكتوا عن أن ما قاله حميدتى ينسف ما ظلوا يرددونه من أن الحرب أشعلها الأخوان ولم تولد من سذاجة الإطاري الفطير. كما سكتت جماعة تقدم سكوتا مدويا عن عنصرية حميدتى النتنة ضد الشايقية مع أنهم أدمنوا المزايدة بإتهام خصومهم بإثارة النعرات القبلية بالحق والباطل. ولكن يبدو أن عنصرية الجنجا يرحب بها أهل تقدم بالقبول السكوتي

معتصم اقرع

معتصم اقرع

Exit mobile version