حديث الأستاذ عثمان ميرغني وكثير من السياسين والمراقبين حول أن قوة الحرية والتغيير (قحت) هي من دفعت حميدتى للحرب وبأنها صاحبة مشروع إنقلاب ١٥ابريل هذا الحديث أظنه غير دقيق وفيه تضخيم لدور وموقف (قحت)
والمشروع في تقديري في اصله لحميدتى وكانت (قحت) مردوف فقط مثلما حاول حميدتى قبلها ردف آخرين في سبيل سيطرته على الحكم والدولة وفشل ومن هؤلاء قيادات اهلية وبعدهم شباب الثورة ولجان المقاومة ثم حركات دارفور (سلام جوبا)واخيرا (قحت) التى رضيت الذهاب خلفه ولم تعود !!
المشروع هو مشروع حميدتى إذا -حلمه وطموحه -الذي سعى له بالسياسة والمال والأهل من داخل وخارج السودان والإستعانة بأصدقاء إقليمين ودوليين وسعى له بالسلاح ولكنه بالخيار الأخير حصد الهشيم !
بكري المدنى