حمزة الجسور
تابعنا في هذه الحرب قصص بطولية أقرب للأسطورة منها للحقيقة. ولو لا أصحابها على قيد الحياة لأنكرناها. ومن ذلك قصة الطالب حمزة بالمرحلة الثانوية الذي قاد مجموعته وحرر بها مستشفى بست كير باللاماب. لك مليون تحية أيها البطل الجسور. لقد أعدت لنا تاريخ أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قاد جيش الإسلام وهو في عمرك هذا. وكان من جنده كبار الصحابة. إذن رسالتنا لعواجيز الحزب الشيوعي (صديق يوسف والخطيب) بربكم هل منهجية لينين التربوية يمكن أن تعطينا مثل حمزة الجسور؟. وكذلك نضع في بريد حزب الأمة اليساري الذي بارع إرث المهدي الجهادي بدراهم معدودة تلك الصورة المشرفة والمشرقة لشباب الإسلاميين. وبجملة القول لطالما في السودان مثل حمزة الجسور. إذن لا خوف على الإسلام والوطن. وخلاصة الأمر هكذا هي التربية الإسلامية تصنع الرجال. فهذا وأمثاله لم يبهرهم دسيس مان بخيباته مع ساقطات جمهورية أعلى العفن. ولم يعجبهم هتاف مثلي أوروبا. بل عشقوا مصاحبة الحبيب في الفردوس الأعلى. ويعلمون ثمن تلك المصاحبة جيدا. ويعرفون طريقها عبر فوهات البنادق. لذا سنة الله في تمكين هؤلاء وورثة الأرض آتية لا محالة. ولكنكم أناس تستعجلون.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/١٤