رأي ومقالات

من المتوقع خطاب لحميدتي في القريب العاجل مقرا فيه بالتخطيط مع تقزم لتنفيذ إنقلاب في يوم (2023/4/15م)

الذي لم يتطرق له المحللون حول خطاب حميدتي الأخير هو: من المسؤول. أو ما هي الجهة التي تقف وراء خطاب الرجل؟. اعتراف الرجل بهزيمته في جبل مويا يبعد فرضية الأمارات. أي: مهما يكن لا يمكن أن توافق الأمارات على هذا الاعتراف. أيضا إقرار الرجل بأن الإطاري هو سبب الحرب الحالية. هذا يبعد فرضية تقزم. أي: لا يمكن لتقزم موافقة الرجل على هذا الاعتراف.

إذن نحن أمام لغز كبير. ربما تكون المخابرات الفرنسية وراء ذلك. وربما هناك مجموعة من داخل تقزم ترى مصلحتها في هدم المعبد على رأس الجميع. وخلاصة الأمر لطالما كنه اللغز مازال غامض.

من المتوقع خطاب للرجل في القريب العاجل مقرا فيه بالتخطيط مع تقزم لتنفيذ إنقلاب في يوم (٢٠٢٣/٤/١٥م) من العام الماضي. ولكنه فشل. وحينها يكون الرجل قد أنهى تقزم بالضربة القاضية.
عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/١٢