الإستسلاميون والخونة والمتمردون

كتابكم وراء ظهركم
تحية محبة للشاعر العظيم #الصادق_الرضي القائل مرة في إلياذته غناء العزلة ضد العزلة:
لست من نور لتغفر
أنت من طين لتبنى

سبق العالم بقصيدته تلك لأكثر من ٣٠ عاماً، وكتب نبوءته تلك وهو بعد فتى غض بيد أنه كان شاعراً كبيراً ليصل بنا إلى اللحظة الراهنة في العام ٢٠٢٤م.

علنا نتذكر الآن أن ما خانوا وطنهم غير جديرين بالعفو، وأن عهد ما بعد الحرب هو عهد البناء فقط، وليس عهد العفو عن المتمردين وأذيالهم.
أيها المتمردون وأذيالهم/
إذا أردتم تصحيح مواقفكم فالأولى بكم أن تتنكروا علناً لمواقفكم السابقة، قبل أن تتخذوا مواقف جديدة تناقضها.

لسنا شعباً من النعاج أو الخنازير ليتم خداعنا ببيانات تنتقد المتمردين بعد أن وصل تمردهم إلى السفح.

موقف المؤيدين للتمرد بشكل سافر أشرف من موقف المؤيدين المستترين تحت شعار #لا_للحرب لأنك “إذا عملت على إعاقة المجهود الحربي لأحد طرفي الحرب فإنك تلقائياً تدعم الطرف الآخر ” أو كما قال #جورج_أورويل مرة عن الإستسلاميين.

كل من رفع شعار لا للحرب في وجه الشعب المعتدى عليه والقوات المسلحة، فهو يدعم المجهود الحربي للعدو، وعليه أن يتخلص من ذلك العار قبل أن يحاول التنكر بارتداء كسوة الشرف الوطني وزعم الوقوف الكذوب في جانب الجماهير التي خانها.
محمد عثمان إبراهيم

Exit mobile version