رأي ومقالات

حميدتي تبرع ببث الرعب في جنوده

لقد تبرع حميدتي ببث الرعب في جنوده حينما أوصل لهم رسالة مفادها أن هناك قوة وصفها بالقوة القاهرة للطيران هزمتهم في جبل مويا، وأن الشجاعة لا تجدي نفعا مع هذه القوة، وأنهم لا يملكون سوى الدعاء يا نار كوني بردا وسلاما.

ولكن هؤلاء مرتزقة ولصوص وقتلة كيف تريد منهم أن يواجهوا الطيران بالدعاء؟
رسالة لا شك أنها ستصل إلى الوعي والوعي الباطني لكل أفراد المليشيا بأنهم يواجهون سلاحا لا يقهر.

رسالة أخرى لا تقل خطورة هي رسالة الهزيمة السياسية وستستقبلها الحاضنة السياسية للمليشيا من مودظفين ومستشارين وأنصار: العالم كله ضدنا، والجيش أقنع العالم بأننا مجرد مليشيا، والقوى التي كانت تقف وراء الاتفاق الإطاري قد تخلت عنا ولا أحد معنا.
حميدتي يحطم ما تبقى من معنويات أنصاره بنفسه.

حليم عباس
حليم عباس