لو تتبعت خطابات حميدتي على أساس الموضوع وتحديدا قضية سبب اشتعال الحرب، ستجد الرجل في كل مرة يضع سبباً لها، مرة يقول أن البرهان هو من أشعل الحرب، ثم في تسجيل لاحق يقول أن من أشعلها هو علي كرتي،
ثم يعود ليقول أنه البرهان وأنه تكلم مع علي كرتي ليتوسط عند البرهان، ثم ها هو يقول أن الإطاري سبب الحرب، والدول التي كان يشكرها ها هو يقول أنها تؤجج الحرب وتسلح الجيش..
ومع ذلك، تجد من المثقفين والمستشارين من يتغنى لهذا التخبط ولا تدري من يقود الآخر إلى حتفه
سامح الشامي