أدان صلاح الولي نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان المكلف ووزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور الجرائم الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع لارتكابها في حق المدنيين العزل باقليم دارفور ومازالت مستمره حتي اليوم، وذلك بحرقها القري و تهجير مواطنيها العزل قسرا ونهب ممتلكاتهم .
وقال صلاح في تصريح لسونا، إن ابرز هذه المناطق والقرى التي تم استهدافها تشمل بئر مزه ، حلة هرون ، ديسا ، باوكوري لغاية دونكي بعاشيم في الناحية الشرقية ، و بلغ عدد القري المتضررة اكثر من ١٧ قرية، مشيرا إلى أن السلوك الأجرامي من قتل المواطنين وحرق قراهم وتهجيرهم وتغيير اسماء المناطق هدف اساسي للمليشيا يضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها في الفاشر والخرطوم و ولاية الجزيرة والنيل الأبيض وسنار.
وأضاف اغلب الشعب السوداني قرر الوقوف خلف مؤسساته في وجه هذه الميليشيات الارهابية التي تسعي لتغيير ديموغرافيا البلاد علي المستوى السياسي والاجتماعي.
وأشار إلى ان تجمع قوي تحرير السودان يطالب الشعب السوداني بتفويت الفرصة على هذه الجماعات المرتزقة المجرمة والصمود ودعم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية وكل الأجهزة الأمنية، كما حث المنظمات الوطنية و الدولية بتخفيف معاناة المدنيين الذين نزحوا من قراهم وناشد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
سونا