أكد البروفسير إبراهيم غندور القيادي البارز بالمؤتمر الوطني أن حزبه لم يغب ليحضر، وأنه ظل موجوداً بين جماهيره وداخل وطنه.
وقال غندور في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن المؤتمر الوطني يدافع مع الذين يدافعون مع القوات المسلحة، ويشارك مع الذين يشاركون في حماية السودان وأرضه وشعبه، لافتاً إلى أن المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وإلى أنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام، مضيفا أن الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه، وتابع سنعيش قريباً اليوم الذي يعود فيه الجميع إلى سودان الأمن والأمان والسلام والطمأنينة.
وفي معرض تعليقه عما يتردد بأن قادة المؤتمر الوطني يظهرون هذه الأيام ليجنوا ثمار الحرب والعودة من جديد. قال غندور إن من يرددون ذلك لا يعلمون شيئا، متسائلاً هل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه وقياداته، وأضاف: ونحن نتسائل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة المؤتمر الوطني، معربا عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء متوحدين.
كما علق غندور على ظهور والي سنار الأسبق أحمد عباس مع الفريق شمس الدين كباشي في “جبل مويه” والقوات المتوجهة نحو سنار والنيل الأبيض، قائلا أن حضور عباس وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي، معربا عن أمله في أن يرى كل قادة الأحزاب متوحدين من أجل حماية السودان وأهله وشعبه.
القاهرة – المحقق – صباح موسى