هل يعني التصدي للجنجويد بالضرورة التقارب مع الكيزان أو الجيش؟
ظلت هذه الصفحة تقول بأولوية التصدي للجنجويد لاسباب بيناها بتكرار. لكن للأسف يعجز البعض من داخل وخارج الحلف الجنجويدى، من يسار ويمين، عن الرد علي حجتنا فيقوم بتشويهها لتسهل هزيمتها بتصويرها وكأنها دعوة لدعم الكيزان أو حتي التحالف معهم. هذا التكتيك معروف بإسم رجل القش وهي أن تحول حجة خصمك إلي همبول يسهل الهجوم عليه وصرعه.
مقولة أولوية التصدي للجنجويد لا تعني ولا حتي دعم الجيش دع عنك التحالف مع الكيزان. من يقبل المقولة يمكنه أن يمارسها بطرق مختلفة. فملوك الإشتباك وغاضبون يحاربون مع الجيش وهذا رايهم ولكنه غير ملزم لكل أعداء الجنجويد. يمكن للأخرين أن يوفروا سهامهم السياسية أو العسكرية للجنجويد ويحافظون علي مسافة ألف سنة ضوئية من الجيش في الوقت الراهن حتي يتم حل الجنجويد. التصدي للجنجويد لا يلزم صاحبه بالتقارب أو التنسيق مع الكيزان ولا حتي مع الجيش إذ بإمكان كل فرد أو مجموعة محاربة الجنجويد بالطريقة التي تروق لهم فردا أو جماعة.
وكما تقول الأستاذة نجاة طلحة في نسخة أضعف الإيمان في ختام ذهل عنه من تصدوا لنصها بالرفض السريع: “لا تحملوا السلاح مع الجيش لكن تخلوا عن الإصرار على عزلته فدونها أعراض نسائنا. إستفيقوا فهذا الإستخفاف بإنتهاك أعراض نساء السودان لن يغفره التاريخ. لن يغفر التاريخ صم الآذان عن سماع صرخات بناتنا في بيوتهن لأننا أبطال في عدائنا للكيزان.”
معتصم اقرع