تغيرت لهجة جماعة تقدم في خطابها عن الجيش وتحدث عنه بإيجابية وإحترام غير مسبوق المتحدث الرسمي بإسمها، السيد بكري الجاك، ياتي الآن ياسر عرمان ويؤكد علي التراجع التكتيكي رغم أن السيد ياسر كعادته يخفي تراجعه بدخان كثيف من الإنشاء والمعلبات الردحية المعروفة. يقول السيد ياسر
“ليس كل من يناصرون الجيش في هذه الحرب ضد ثورة ديسمبر بل ان الناس العاديين يربطون بين الجيش وبقاء الدولة والحاجة لتوفير الامن وكطريق قصير لانهاء الحرب وهذا يحتاج لنقاش عميق وهادئ دون تخوين مع بنات وابناء شعبنا والتزود بدروس مهمة من تجارب الصومال واليمن وليبيا والعراق دون الوقوع في مصيدة الاسلاميين مع الإمساك بقوة بكتاب ثورة ديسمبر وإدراك ان الجيش والإسلاميين مؤسستان وليس مؤسسة واحدة.
رغم ذلك نحتاج لحوار موضوعي حول القوات المسلحة فهي مؤسسة من مؤسسات الدولة والإسلاميين تيار سياسي والجيش أوسع من الحركة الإسلامية، وأخطاء قيادته والجرائم التي ترتكب باسمه لا تعفي من ضرورة التفريق بين الإسلاميين والجيش وفض الاشتباك النظري والفكري والسياسي في مسألة الجيش وعدم الوقوع في المكر المتبادل بين قيادة الجيش وقيادة الحركة الإسلامية وزواج المصلحة بين الطرفين ولكن لكل زواج أجل وكتاب.” كامل المقال في أول رابط.
هكذا قال السيد عرمان بأن “ليس كل من يناصرون الجيش في هذه الحرب ضد ثورة ديسمبر”، فهل يسمع كتاب الرش السريع من فصيلة أبو قرون وام قرون ؟
معتصم اقرع