رأي ومقالات

عيساوي: هيبة الدولة

عد أن نجحت ثورة فولكر. وتم تكوين حكومة من عملاء العرب والغرب. أصبحت هيبة الدولة في خبر كان. تصور سفير أمريكا تم تنويره على حفرة دخان الحريم. بربكم هل هناك وقاحة أكبر من ذلك. تلك واحدة من سودان الثورة. ولكن بعد أن قال الشعب لا وألف لا لحكومة السفهاء. ما كان منهم إلا وأن أشعلوها حربا ضروسا قضت على الأخضر واليابس. وبفضل الله دفع الجيش ومن خلفه شعبه الأبي فاتورة تلك الهمجية التقزمية. ونرى هذه الأيام انتصارات الجيش قد أعادت للحياة الكريمة ألقها. وبناء عليه أصدرت الدولة توجيهات صارمة للوزراء الإتحاديين وكبار الموظفين بالدولة ورؤوساء الإتحادات والنقابات المهنية بعدم التواصل مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى السودان والمنظمات والنقابات الأجنبية والسودانية المقيمة خارج البلاد إلا بعد إخطار وأخذ موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السودانية. وشمل ذات التوجيه القيادات والإدارات الأهلية بالسودان بعدم التواصل مع أي سفير أو رئيس أو مدير منظمة أجنبية إلا بعد أخذ موافقة مسبقة من وزير ديوان الحكم الإتحادي. وخلاصة الأمر نؤكد بأن تلك التوجيهات تشير لعودة هيبة الدولة التي باعتها تقزم بدراهم معدودات.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١٠/٨