نشجع خطوات بعض قادة ومنتسبي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع بالعودة لمخاطبة الجيش السوداني بلغة إيجابية، نقول لهم لقد إرتكبتم أخطاء كارثية قادت للحرب خصوصا الاتفاق الإطاري وبعده تحالفكم السياسي مع المليشيا عبر اتفاق أديس أبابا يوم الثاني من يناير للعام الحالي،
ورغم كل ذلك فإن محاولاتكم الحالية للتحرك من ذلك الموقع القديم للتموضع الجديد بالحديث إيجابا عن الجيش الوطني للبلاد هو موقف محل ترحيب عندنا، عليه مطلوب منكم أن تستمروا في ذلك، وتعلموا ألا سلطة بلا انتخابات مهما فعلتم، وأن العملية السياسية ستكون داخل السودان فقط، أما مشكلة الشعب معكم فهذه لا نملك فيها قرارا.
هشام عثمان الشواني