عوارة الكيزان

عوارة الكيزان،
رغم أن شريحة من الشعب قد أعجبت بالبطولات الميدانية التي حققها بعض المنتمين إلى الحركة الإسلامية، مفضلة فصل تلك البطولات عن انتماءاتهم الفكرية والحزبية، إلا أن هذه البطولات تتلاشى إذا ما رافقتها “عوارة فكرية” من كوادرهم الإعلامية.

الإصرار على رفع الشعارات والتصريحات غير المسؤولة ألحق أضرارًا كبيرة بالجيش السوداني وبقضية الشعب السوداني، وأدى إلى تراجع دعم العديد من الدول له. وفي الوقت نفسه، أصبحت تصريحات الكيزان التي تعكس أفكارًا تجاوزها الزمن، وسيلة لبعض الأحزاب السياسية والعملاء لتبرير مواقفهم المخزية “افكار الكيزان وتصريحاتهم” هي طوق النجاة الوحيد المتبقي لأحزاب ونشطاء العمالة في محاولة يائسة لاستعادة مكانتهم وتأثيرهم،

البعشوم

Exit mobile version