رأي ومقالات

تجريم الخيانة

هذا مبدأ معلوم لا شك فى القانون ، وكافة الشرائع غلظت عقوبة خيانة الوطن ، ومهما كانت الادعاءات والتبريرات الفطيرة والساذجة ، فإن ما تقوم به (تقدم) وقادتها هو خيانة للوطن ولشعبه..

وقف الحرب مطلوب ومرحب به ، ولكن عبر كبح جماح المجرم المتمرد وليس من خلال فتح منابر العودة والتسهيل له واستثمار قتله لشعبنا من اجل تحقيق مكاسب سياسية تحت شعار (المسار المدني) ، ويمكن المطالبة بالديمقراطية ودولة المؤسسات دون أن يكون قرين ذلك مساندة مليشيا الدعم السريع والتآمر ضد وطننا ومواطنينا ، والسير ضد تيار تطلعاتهم..
منذ تسعينيات القرن الماضى ظهرت هذه الحالة من الاستعانة بالأجنبي ، وهللت بعض القوى السياسية لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية مصنع الشفاء للأدوية ، وسعى فريق آخر لفرض عقوبات على البلاد والعباد استمرت 27 عاما ، وبعد ابريل 2019م تم مكافآتهم وتعيينهم وزراء ، والان ذات الظاهرة تعود..

وطلب (تقدم) تدخل قوات افريقية أو أى قوات اخرى اممية هو جريمة وطنية وخيانة لابد من التعامل معها بحزم ووفق القانون الجنائي السوداني وفتح بلاغات اخرى ، إن التساهل والتغافل السابق مع هذه الحالة كلف الوطن الكثير..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
7 اكتوبر 2024م