ثورة ديسمبر كانت تحمل معها آمال وتطلعات وأحلام بالحرية والسلام والعدالة

كانت ثورة ديسمبر تحمل معها آمال وتطلعات وأحلام بالحرية والسلام والعدالة، وكانت تمثل مطالب مشروعة وحقة ونبيلة ودوافعها خيرة وحساسة تجاه مظالم من السلطة التي كان حتميا سقوطها، وبكل ذلك وكحال حركة التاريخ فهي حدث يحتاج منا نحن الشهود عليه أن نطور موقفنا منه دوما ونعترف بجوانب القصور، ونرتبه في ظل حركة التاريخ بدون استقطاب وتوتر فوحدة الهدف اليوم عميقة. وأهم جوانب القصور التي يتفق الجميع حولها هو تلك الأجندة المشبوهة التي حملتها القوى السياسية التي صعدت باسم الثورة، هذه القوى السياسية حرفت الثورة من المطالب المشروعة نحو الأجندة المشبوهة، هؤلاء اليوم في موقف سياسي ساقط أخلاقيا ووطنيا ومن الأفضل لهؤلاء أن يصمتوا فهم من جوانب القصور أصلا وقد كشفتهم الأيام.

هشام عثمان الشواني

Exit mobile version