أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أوبن أيه.آي” عن إطلاق طريقة جديدة للتفاعل مع منصة الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” من خلال واجهة مستخدم جديدة تُسمى “كانفاس”. تتيح هذه الواجهة للمستخدمين نافذة منفصلة بجانب نافذة المحادثة التقليدية، مع مساحة عمل مخصصة لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. كما يمكن للمستخدمين توليد النصوص أو الأكواد عبر “كانفاس” وتحديد الأجزاء التي تم تعديلها بواسطة نموذج اللغة الكبير.
ووفقًا لما ذكره موقع “تك كرانش” المتخصص في التكنولوجيا، تم إطلاق “كانفاس” بشكل تجريبي على منصة “شات جي.بي.تي بلس” وتطبيق “تيمز” الخاص بمؤتمرات الفيديو، على أن تتوفر الخدمة لمستخدمي خطتي “إنتربرايز” و”إديو” خلال هذا الأسبوع.
تتجه العديد من شركات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات عمل قابلة للتخصيص، كوسيلة عملية تُمكن المستخدمين من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتقدم واجهة “كانفاس” ميزات مشابهة لتلك المتاحة في برنامج “أرتيكفاكتس” الذي تطوره شركة “أنثروبيك” منذ يونيو الماضي.
تسعى “أوبن أيه.آي” بشكل مكثف إلى مواجهة التحديات التي تفرضها الشركات المنافسة من خلال طرح ميزات إضافية للإصدار المدفوع من “شات جي.بي.تي”، بهدف توسيع قاعدة المستخدمين.
يذكر أن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية لا تستطيع إتمام أي مشروعات كبيرة من خلال مساحة واحدة لكتابة أوامر المستخدم، في حين تكون قادرة على توفير نقطة بداية جيدة. ولكن مساحة العمل الإضافية الجديدة مثل كانفاس تتيح للمستخدم تعديل مخرجات منصة المحادثة وتصحيح ما بها من أخطاء، دون الحاجة إلى إنشاء جزء جديد بالكامل من المشروع لتنفيذ عملية التعديل.
وقال دانيل ليفني مدير الإنتاج في أوبن أيه.آي إن كانفاس “مجرد واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع شات جي.بي.تي”.
بوابة الشروق