كباشي أشرف شخصيًا على سير العمليات بمحاور النيل الأبيض وسنار
فتح الطريق القومي ..
التقاء جيشي سنار والنيل الأبيض.. الزحف مستمر!!
كباشي أشرف شخصيًا على سير العمليات بمحاور النيل الأبيض وسنار
نهاية وجود الميليشيا بات مسألة وقت فقط..
التقاء الجيشين خطوة مفتاحية لتحرير كل مناطق سنار وما حولها..
تقرير_ محمد جمال قندول
استطاعت القوات المسلحة أمس (السبت)، مواصلة انتصاراتها الكاسحة على التمرد، وذلك حينما التقى جيشا سنار والنيل الأبيض، مما أسهم في فتح الطريق القومي (ربك _ سنار)، وهو ما يعد انتصارًا مختلفًا واستثنائيا.
واحتفل السودانيون بمقابلة تماسيح النيل الأبيض وأسود سنار، وبدا ذلك واضحًا من خلال مؤشرات الرأي العام التي احتفت بصور الأبطال بمنصات التواصل الاجتماعي، والاحتفاء داخل وخارج البلاد.
كباشي يهنئ
وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة، قد أشرف بنفسه على سير العمليات العسكرية بعدة محاور بولاية النيل الأبيض وسنار حتى التحم جيش سنار بتماسيح النيل الأبيض، وتم فتح الطريق القومي (ربك – سنار).
ويمثل التقاء الجيشين خطوةً مفتاحيةً لتحرير كل مناطق سنار وما حولها، ويمهد الطريق لتحرير مدني، كما أنّه أسهم بشكل مباشر بفتح الطريق القومي (ربك_ سنار)، وهو ما يعني ربط الولايتين بولايات (القضارف، وكسلا وبورتسودان)، بعد أن كان الطريق مغلقًا لأشهرٍ، بسبب تواجد الميليشيا بـ(جبل موية) الذي تم تحريره مؤخرًا.
وبحسب إعلام مجلس السيادة فإنّ الفريق أول ركن الكباشي أكد مواصلتهم للزحف حتى تطهير آخر شبر في البلاد من دنس الميليشيا الإرهابية المتمردة.
نائب القائد العام، تقدم بالتهاني للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين الذين قدموا الغالي والنفيس حفاظًا على سيادة ووحدة السودان، وسلامة أراضيه ودحرهم للتمرد.
وتأتي الانتصارات بمحور سنار تماشيًا مع الانفتاح الكبير للجيش والعمل الخاص والمستنفرين بالعمليات العسكرية وتحقيق انتصاراتٍ كاسحة في جبهات متعددة.
إكمال السيطرة
تفاصيل الانتصارات في محور سنار وتحديدًا منطقة جبل موية، لا ينفك كثيرًا عن التحول في مجريات المعركة بصفة عامة، وهي اتجاه القوات المسلحة للهجوم بدلًا عن الدفاع، وفي ذلك دلالاتٍ كبيرة،
حيث أنّ القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على عددٍ من القرى حول الجبل، وفتحت عددًا من الطرق الحاكمة، وكل ذلك مؤشراتٍ لقرب إكمال السيطرة التامة على هذه المنطقة المهمة، لتنهي وجود الميليشيا تمامًا على الأرض في هذا الاتجاه، وبالتالي تضع حدًا لمغامراتها المتكررة بمحاولة السطو على المدن والقرى الآمنة.
ويبدو واضحًا من خلال المعارك التي تدور، أنّ الميليشيا حاولت التحشيد والعمل على طريقة الفزع، لكنّ ذلك لم يسعفها ولم يبعد عنها شبح الهزيمة حيال الاستراتيجية الهجومية متعددة المحاور التي أضحت تعمل بها القوات المسلحة. ومعارك جبل موية خلال اليومين الماضيين، تكبدت فيها الميليشيا خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، مما يجعلنا نعود بالقول مرة أخرى إلى اقتراب نهاية وجود الميليشيا في هذا المحور، الأمر الذي بات مسألة وقت فقط.
*صحيفة الكرامة*